الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
بذاك (1) .يعني: أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو أنه يقرأ من غير كتابه (2) .وقال أبو حاتم الرازي: محله الصدق وكان مغفلا (3) .وقال النسائي: ضعيف (4) .وقال مرة فبالغ: ليس بثقة.وقال الدارقطني: ليس أختاره في الصحيح.وقال أبو أحمد بن عدي: روى عن خاله غرائب لا يتابعه عليها أحد وهو خير من أبيه (5) .قلت: الرجل قد وثب إلى ذاك البر واعتمده صاحبا (الصحيحين (6)) ولا ريب أنه صاحب أفراد ومناكير تنغمر في سعة ما روى فإنه من أوعية العلم وهو أقوى من عبد الله كاتب الليث (7) .مولده: في سنة تسع وثلاثين ومائة.__________(1) " الجرح والتعديل " 2 / 181 و" تهذيب الكمال " لوحة 106.(2) " تهذيب الكمال " لوحة 106.(3) " الجرح والتعديل " 2 / 181.(4) " الضعفاء والمتروكين ": ص 18.(5) " الكامل " لابن عدي 1 / لوحة 30.(6) قال الحافظ في " مقدمة فتح الباري " ص 388 إلا أنهما لم يكثرا من تخريجحديثه ولا أخرج له البخاري مما تفرد به سوى حديثين وأما مسلم فأخرج له أقل مما أخرج له البخاري وروى له الباقون سوى النسائي فإنه أطلق القول بضعفه.ثم قال الحافظ: وروينا في مناقب البخاري بسند صحيح أن إسماعيل أخرج له أصوله وأذن له أن ينتقي منها وأن يعلم له على ما يحدث به ليحدث به ويعرض عما سواه وهو مشعر بأن ما أخرجه البخاري عنه هو من صحيح حديثه لأنه كتب من أصوله وعلى هذا لا يحتج بشيء من حديثه غير ما في الصحيح من أجل ما قدح فيه النسائي وغيره إلا إن شاركه فيه غيره فيعتبر به.(7) سترد ترجمته قريبا في الصفحة 405.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 393 - مجلد رقم: 10
|